
الصادق شعبان: الآن أصبح لدينا فعلا دستور وشتان بينه وبين دستور 2014
شعبان شدد في تدوينته على وجوب أن تتسم المرحلة الجديدة:'' بتفادي النبش الماضي ... الخطاب الثورجي الانتصاري ... لكلكة الشرعية و المشروعية ... الاتصال بالسفارات وفتح الباب للوبيات المجتمع الدولي ''...
وأن يشرع في خطاب الموحد ... النبرة الهادئة ... لغة الأرقام... رسم المستقبلات ... و كل الحديث يجب ان يدور حول مشاغل المواطن من حيث تحسين معيشته عاجلا و من حيث بناء المستقبل الجديد ... و أهم مجالين : مناخ الاستثمار ، و منظومة التعليم و التجديد التكنولوجي ..مشيرا إلى التغيرات المرتقبة على المشهد السياسي الجديد من خلال اضمحلال بعض الأحزاب وارتفاع أسهم أخرى ممن لها برامج عمل واقعية بعيدة عن الديماغوجية.
كما أشاد شعبان بتغيير القانون الانتخابي – في انتظار صدوره- من خلال التصويت على الأفراد إلا أن ذلك يجب أن لا يكون مطية لإلغاء الأحزاب وفق تقديره
لنا الان دستور جديد للبلاد ... لا يمكن أن يكون في الدستور كل ما نتمناه ...لكن شتان بين ما كنا فيه و الدستور الجديد......
Posted by Sadok Chaabane on Friday, August 19, 2022
.