أكد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، خلال اشرافه اليوم الإثنين 17 ديسمبر على الذكرى الثامنة لاندلاع شرارة الثورة بسيدي بوزيد، أن الإضراب العام في الوظيفة العمومية والقطاع العام المزمع تنفيذه يوم 17 جانفي المقبل لن يكون كالذي تم تنفيذه يوم 22 نوفمبر المنقضي، موضحا أن الوضع متشنج ومحتقن على جميع المستويات.

وفيما يتعلق بالزيادة في أجور الوظيفة العمومية، بين الطبوبي، أنه مازال امام الاتحاد مسار لخوض المعركة، بعد نجاحه في المفاوضات التي خاضها في القطاعين الخاص والعام، ليواصل نضاله بالنسبة لقطاع الوظيفة العمومية.

وشدد الطبوبي على أن المنظمة الشغيلة لن تستسلم إلى الفكر التكفيري والإرهاب ليس له موقع في تونس بإرادة أبناء الشعب، مضيفا أن المعركة الحقيقية للقضاء على الفكر التكفيري والإرهاب هي معركة اجتماعية واقتصادية بامتياز وهي معركة البطون الخاوية والتهميش والجهل، مشيرا إلى أنه يجب على "هؤلاء المراهقين السياسيين والذين أجرموا في حق الشعب التونسي ألا ينسوا أن هناك قوة اجتماعية لا تقهر وهي اتحاد الشغل".