وأضاف الشخاري أن نفس التهم التي تمت إحالته رفقة بقية زملائه على التقاعد الوجوبي على أساسها هي نفس التهم التي وجهت لهم في 2012، وهي التي تحصل عليها وزير الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد محمد عبو، من مهرب متهم بتهريب 6 آلاف طن من النحاس بقيمة تبلغ 60 مليارا حسب تعبيره.
وأضاف العميد في الديوانة المحال على التقاعد الوجوبي، إن الندوة الصحفية التي عقدتها النائبة سامية عبو سنة 2017، ووجها إليه وإلى زملائه مجموعة من التهم المتعلقة بالفساد خلالها، كانت مستندة إلى نفس التقرير الأولي، والهدف منها هو البحث عن الشو و"الباز" حسب تعبيره، وقد تفادى حينها الخروج في وسائل الإعلام والرّد عليها، وخير الاهتمام بعمله في الوقت الذي كان أعوان الديوانة يتعرضون فيه إلى هجوم في وسائل الإعلام بالتوازي مع هجمات المهربين ورشقهم بالحجارة.
هذا وقال جمال الشخاري، إنه مستعد لتحمل أقصى أنواع العقوبة كالإعدام والمؤبد إذا ثبتت إدانته بالفساد، وذلك يكون وفقا للقانون وبالقضاء، مشددا على أنه حتى وإن بقي في منزله ويتقاضى جراية التقاعد فإنه لن يقبل بذلك لأن المسألة فيها مس من كرامته.