و أضاف شورى خلال جلسة استماع بمجلس نواب الشعب من قبل لجنة الشباب و الشؤون الثقافية و التربية و البحث العلمي ان الوزارة لم تحدد بعد طبيعة التكوين الذي سيتلقاه الطالب التونسي في السنة الجامعية 2020-2021 ان كان عن بعد أو حضوريا لان ذلك يرتبط بتطورات الوضع الوبائي الصحي للبلاد للفترة المقبلة.
و ذكر الوزير بان العودة الجامعية الاستثنائية، كانت تدريجية ابتداء من يوم 11 ماي 2020 الى غاية يوم 8 جوان 2020 ، مشيرا الى أن حوالي 170 ألف طالب معني بامتحانات السداسي الثاني من السنة الجامعية الحالية.
و سيمتد استكمال السنة الجامعية الحالية عبر التكوين الحضوري طيلة شهري جوان و جويلية 2020 وفق ما صرح به شورى، موضحا انه تم ضبط رزنامة الامتحانات في دورتيها الاولى و الثانية خلال الشهرين المذكورين، و في صورة عدم التمكن من اجراء دورة التدارك فسيتم ارجاؤها الى الاسبوع الاول من شهر سبتمبر القادم.
و في ما يتعلق بالخدمات الجامعية فقد أبرز شورى أنه تم استقبال طلبة اضافيين لينتفعوا بخدمات المبيت الجامعي نظرا لارتفاع اسعار الكراء العقارات في المناطق الساحلية خلال هذه الفترة مؤكدا الالتزام بتطبيق البروتوكول الصحي الخاص للوقاية من انتشار فيروس كورونا في هذه المبيتات.
وأضاف انه تم اجراء 19 ألف اختبار سريع على الطلبة لتقصي فيروس كورونا و كانت جميعها سلبية، وفرض اجراءات ووسائل وقائية للتوقي من فيروس كورونا داخل الحرم الجامعي كالتباعد الجسدي و قيس حرارة الجسم وتقديم وجبتين احدها ساخن و الاخرى باردة حسب البروتوكول الصحي، مؤكدا ان العمل بهذه الاجراءات مازال متواصلا رغم التطمينات حول الوضع الوبائي في تونس.