تواجه الشركة الجهوية للنقل بالقصرين عديد التحديات والصعوبات التي تتطلب الحلول اللازمة وتتمثل هذه الصعوبات، وفق وثيقة صادرة عن الإدارة الجهوية للنقل بالقصرين، في عدم تعويض الشركة عن النقل المجاني لجرحى وعائلات شهداء الثورة والذي يناهز 5 فاصل 6 مليون دينار منذ سنة 2012، وعدم خلاص مستحقات الشركة لدى وزارتي الداخلية والدفاع والتي تقدر بـ 7 فاصل 5 ملايين دينار، وعدم خلاص مستحقات الشركة لدى وزارتي العدل والمالية المقدرة بـ1 فاصل 5 مليون دينار.

ومن الصعوبات الأخرى التي أوردتها ذات الوثيقة، عجز الشركة للسنة الثالثة على التوالي عن تمويل مشروع تهيئة ورشتها، وبناء مقر إداري لاستيعاب كافة الأعوان بكلفة تقديرية تبلغ 12فاصل 5 مليون دينار، وعدم توفر الموارد المالية الضرورية لتنفيذ برنامج الاستثمارات وتجديد الأسطول، وإعادة تهيئة وترميم المحطات التابعة للشركة وتسييج أراضيها.

يذكر أن الشركة الجهوية للنقل بالقصرين هي شركة خفية الاسم أحدثت في 20 جوان 1962، وتتولى تغطية طلبات النقل الحضري والضحوي والنقل المدرسي والجامعي والنقل بين المدن نحو الولايات المجاورة بأسطول يقدر بـ164 حافلة وبموارد بشرية تقدر ب299 عونا، وفق ذات الوثيقة.