شهدت مدينة القصرين ومعتمدياتها حملات أمنية موسعة، إلى جانب تركيز للدوريات الأمنية بعدد من النقاط الحساسة وفي المفترقات بمداخل ومخارج المدينة في إطار عمل أمني يومي يتواصل الى حدود اليوم من أجل تأمين الاحتفال بالسنة الإدارية الجديدة، وضمان سير هذه المناسبة في ظروف طيبة مع أخذ كافة الاحتياطات الأمنية لتجنب وقوع أي عملية ممكن أن تساهم في زعزعة استقرار البلاد خاصة في ظل التهديدات الإرهابية، وفقا لما أكده الناطق الرسمي باسم النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي في القصرين محمد العمري.

هذا وشهدت المناطق المتاخمة للمرتفعات الجبلية انتشارا أمنيا وعسكريا، وتم أيضا تمشيط المباني المهجورة والمناطق المحاذية للجبال.

@@uploads/mp3/92173691-1546296505.mp3*الناطق باسم نقابة قوات الأمن الداخلي في القصرين محمد العمري@@@