إعلانات

القصرين: وقفة احتجاجية لأصحاب الشهائد العليا العاطلين للمطالبة بحقهم في مورد رزق قار

القصرين: وقفة احتجاجية لأصحاب الشهائد العليا العاطلين للمطالبة بحقهم في مورد رزق قار

IFMالخميس 6 ديسمبر 2018 - 20:15


نفذ، اليوم الخميس، أصحاب الشهائد العليا العاطلين عن العمل المعتصمين أمام مقر ولاية القصرين منذ ما يزيد عن 10 أشهر في اعتصام " الصمود"، وقفة احتجاجية في موقع اعتصامهم رفعوا خلالها شعارات تطالب السلط الجهوية والوطنية بإيجاد حل لبطالتهم التي فاقت العشر سنوات في ظل ظروف اجتماعية صعبة، وتندد بسياسة الصمت واللامبالاة المنتهجة تجاههم رغم سلمية تحركاتهم الاحتجاجي.

وأكدت المنسقة الإعلامية لاعتصام "الصمود "، سامية مسعودي، أن وقفتهم الاحتجاجية السلمية لاقت مساندة مطلقة من طرف عمادات المهندسين والأطباء والمحامين بالجهة إلى جانب عدد هام من الناشطين في المجتمع المدني ومن الأحزاب السياسية.

وأبرزت أن اعتصامهم السلمي أمام مقر ولاية القصرين والذي اختاروا له اسم "اعتصام الصمود" أنطلق في 27 فيفري 2018 من أجل المطالبة بحقهم في التشغيل وفي مورد رزق قار يحفظ كرامتهم بعد سنوات طويلة من البطالة وفي ظل تقدمهم في العمر، وللمطالبة بتفعيل مبدأ التمييز الإيجابي والعدالة الاجتماعية والتوازن بين الجهات باعتبار أن ولاية القصرين تعد من المناطق الداخلية الأكثر فقرا في البلاد التونسية وتحتل المراتب الأولى في نسب البطالة وفق تعبيرها.

وأضافت مسعودي أن تحركات المعتصمين الاحتجاجية ستأخذ خلال الفترة المقبلة منحى تصاعديا في سبيل تحقيق مطلبهم الشرعي والملّح، مشيرة في سياق متصل إلى أن معتصمي "الصمود" البالغ عددهم 49 معتصما تعرضوا إلى الهرسلة من قبل الوحدات الأمنية بالجهة في عدة مناسبات رغم سلمية اعتصامهم، إلا أن ذلك لم يمنعهم من مواصلة صمودهم واعتصامهم تحت الخيام.

من جهته، طالب المندوب الجهوي لهيئة المهندسين المعماريين بالقصرين، سفيان ميساوي، السلط الجهوية بالقصرين بفتح باب الحوار مع معتصمي "الصمود" المنتمين أغلبهم إلى عائلات معوزة ومحدودة الدخل والاستماع إلى مشاغلهم ومطالبهم والسعي إلى إيجاد الحلول الملائمة لهم والكف عن سياسة صد الابواب والآذان، معتبرا انه من حق أصحاب الشهائد العليا بالجهة الذين طالت بطالتهم وانسدت أمامهم أفق التشغيل في مورد رزق قار يحفظ كرامتهم.

وجدير بالذكر أن عددا من أصحاب الشهائد العليا العاطلين عن العمل في اختصاصات مختلفة دخلوا في أواخر شهر فيفري المنقضي في اعتصام مفتوح أمام مقر ولاية القصرين للمطالبة بحقهم في التشغيل ونفذوا في إطاره سلسلة من الوقفات الاحتجاجية السلمية.




مقالات مشابهة