وجاء في بيان المنتدى أن هذه الحادثة تضاف إلى سلسلة من الانتهاكات التي تطال المهاجرين غير النظاميين التونسيين في اسبانيا وإيطاليا وتعزز كراهية الأجانب وتحديدا التونسيين منهم والأخطر أنها أصبحت تتم في مؤسسات تعنى نظريا بحمايتهم. 
وأشار المنتدى الى الظروف الإنسانية الصعبة التي يتواجد فيها العشرات من التونسيين حاليا في مراكز احتجاز المهاجرين الإيطالية اثر وصولهم خلال هذه الفترة بطريقة غير نظامية، معبرا عن استعداده للدعم القانوني لكل مجهود يهدف الى التتبع القانوني لكل الانتهاكات التي تطال المهاجرين التونسيين امام المحاكم الإيطالية او المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان، وداعيا إلى إطلاق سراح كل المهاجرين التونسيين غير النظاميين في مراكز الاحتجاز في إيطاليا واسبانيا.
كحما دعا المنتدى السلطات التونسية لوقف مسارات التعاون مع الدول الاوروبية التي من شأنها ألا تحترم حقوق المهاجرين وتشرّع للإعادة القسرية، مؤكداعلى تعاونه مع شركائه في المجتمع المدني الإيطالي من أجل سياسات هجرية في البلدين تحترم حقوق الانسان وتحفظ كرامة المهاجرين وتؤسس لبحر ابيض متوسط أكثر تضامن وعدالة وسلم.