أفاد المندوب العام لحماية الطفولة مهيار حمادي اليوم الجمعة أن المنزل مثل أكثر الأماكن التي يتعرض فيها الطفل للتهديد بنسبة 59 بالمائة من جملة الإشعارات الواردة على مندوبي حماية الطفولة يليه الشارع ب 17 بالمائة فالمؤسسات التربوية بـ13 بالمائة وقد كان الأبوان أو أحدهما المصدر الأساسي للتهديد بنسبة 68 بالمائة من خلال 8141 اشعار.

وأضاف مهيار حمادي خلال الندوة الصحفية التي خصصت اليوم لعرض نتائج النشرية الاحصائية لمندوبي حماية الطفولة خلال سنة 2018 أن مندوبو حماية الطفولة تلقوا 17449 اشعارا خلال سنة 2018 بخصوص أطفال في وضعية تهديد وشملت هذه الاشعارات 580 طفلا ورد بشأنهم أكثر من إشعار.

ولفت الى أن وضعيات التقصير البين والتواصل في التربية احتلت المرتبة الاولى ب 3655 اشعارا واعتياد سوء المعاملة ب 2867 اشعارا فحالات الاستغلال الجنسي ب1027 اشعارا وبلغ عدد الاشعارات للأطفال المولودين خارج إطار الزواج ب331 حالة خلال العام الماضي.

وافاد أن الفتيات استأثرن بنسبة 48 بالمائة من مجموع الإشعارات الواردة على مندوبي حماية الطفولة خلال 2018 ب(8386 اشعارا في الغرض) مقابل 52 بالمائة من الإشعارات لفائدة الفتيان من خلال 9063 اشعارا.

ووردت النسبة الكبرى من الإشعارات لسنة 2018 لأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة (من 0 الى 5 سنوات) بنسبة 26 بالمائة فالأطفال في سن التمدرس (من 9 الى 12 سنة) بنسبة 25 بالمائة ثم الأطفال في سن المراهقة (من 13الى 15 سنة) بنسبة 21 بالمائة وقد تم التعهد ب 3079 حالة سنة 2019.

وأشار مندوب عام حماية الطفولة الى أن 57 بالمائة من الاشعارات التي تلقاها مندوبو حماية الطفولة خلال 2018 كانت من قبل الأبوين (35 بالمائة من الأم و22 بالمائة من الأب) مقابل نسبة ب 35 بالمائة من مجموع الإشعارات من مؤسسات الدولة.

وأضاف أن جملة هذه الاشعارات كانت من خلال الاتصال الذي مثل أبرز طرق الاشعار بنسبة 65 بالمائة للحالات الصعبة ثم المراسلات الخطية بنسبة 19 بالمائة.