
المنستير: الرياح القوية تلحق اضرارا بالميناء
خلفت الرياح القوّية التي سجلتها مدينة المنستير يوم السبت المنقضي خسائر مادية على مستوى الميناء (مارينا المنستير)، من جانب الحاجز الصخري، حسب المسؤول بالميناء خالد الماجري.
وبين الماجري ان " 7 من الحواجز الالكترونية التي تزود اليخوت بالكهرباء تضررت (يقدر سعر الواحدة بأكثر من 3 آلاف دينار)، وتهدم جزء من الحائط الذي يفصل رصيف الميناء عن الجزء القريب من الحاجز الصخري بسبب سقوط إحدى السفن الموضوعة على اليابسة قرب الحاجز الصخري بعد أن دفعتها الرياح وارتطمت بالحائط وبيخت صغير راسي في حوض الميناء قبالة الحاجز (قدرت الاضرار به ب5 الاف دينار)"، واشار الى ان هذا اليخت "هو الوحيد الذي تضرر من مجموع 325 يختا بالميناء".
وأضاف ان "كميات كبيرة من التراب والحجارة سقطت على رصيف الميناء من جهة الحاجز الصخري، وتولت إدارة الميناء رفعها وفتح الطريق"، واشار الى ان "عدد السفن على اليابسة التي تركها أصحابها للصيانة حوالي 7 سفن، تضررت واحدة بعض الشيء وتولى صاحبها رفعها".
وانتقد الماجري "عدم صيانة الحاجز الصخري الذي وضع منذ 36 سنة من قبل وكالة حماية الشريط الساحلي خاصة أنّ نوعية الصخور المستعملة رملية لا تتجاوز مدّة صلاحية استعمالها 25 سنة" واكد انه "تم تسجيل أضرار مماثلة سنة 2017".
من جهته، اوضح مدير وكالة حماية الشريط الساحلي بالمنستير حسين مبارك أنّ "الطريق الواقعة خلف الحائط بميناء المنستير (أي من جهة الحاجز الصخري) تابعة للزمة استغلال الميناء ويقع الحاجز الصخري فيما يعرف بجزيرة الوسطانية، التي لم تعد راجعة بالنظر إلى وكالة حماية الشريط الساحلي"، واعتبر تبعا لذلك ان " صيانة الحاجز الصخري ليس من اختصاص وكالة حماية الشريط الساحلي".