
الوضع المائي والأعلاف والبذور ابرز محاور لقاء الرئيس سعيّد بوزير الفلاحة
وأكد رئيس الدولة ، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية ، أن الوضع الذي عاشته تونس في مجال المياه هو وضع غير طبيعي، فانقطاع المياه كان نتيجة لا لانحباس الأمطار والجفاف بل هو نتيجة لعدم التعهد لمدة سنوات طويلة بشبكات التوزيع والسدود ، إلى جانب أعمال إجرامية غايتها تأجيج الأوضاع الاجتماعية كما أثبتت ذلك الأبحاث العدلية في عدد من مناطق الجمهورية. واضاف "ليس من قبيل الصدفة على الإطلاق أن "يكون الوضع وصل إلى ما وصل إليه قبل أسابيع قليلة من الموعد المحدد للانتخابات الرئاسية.
كما تعرض رئيس الجمهورية إلى ديوان الأعلاف الذي تم إحداثه لتجنب الاحتكار من قبل عدد محدود ومعلوم من الأشخاص، مشددا على ضرورة العمل على أن يحقق هذا الديوان الأهداف التي أُحدث من أجلها وفي مقدمتها وضع حد للاحتكار إلى جانب الحفاظ على الثروة الحيوانيّة والحد من الارتفاع غير المقبول للأسعار.
ومن جهة أخرى، أكد رئيس الجمهورية ضرورة الحفاظ على البذور المحلية المتلائمة مع الطبيعة في تونس لأن البذور المستوردة التي يُمكن أن تحقق ربحا سريعا يُمكن أن ترتهن الثروات الفلاحية إلى جهات تتحكم فيها عن بعد.