تحوّل كل من وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن إيمان هويمل الزهواني رفقة والي تونس السيد الشاذلي بوعلاق إلى منزل عائلة الفتاة التي توفيت بعد سقوطها في إحدى البالوعات بجهة البحر الأزرق بضاحية المرسى ليقدما واجب العزاء في الفقيدة.لوزيرة وبعد مواساتها لأفراد العائلة في مصابهم الجلل، تعهدت بتوفير الرعاية اللازمة والمتابعة النفسية والاجتماعية الضرورية.
وفي هذا الإطار، تم تمكين العائلة من مساعدة مالية لمجابهة هذه الظروف الصعبة، كما تم التعهد بخلاص معاليم كراء المسكن الذي تقطنه لمدة سنة. 
كما أكدت وزيرة المرأة أختي الهالكة اللتين تحملان شهائد دراسية بأنها ستتولى مساعدتما على بعث مشروع يمكنهما من تحسين ظروف عيش العائلة وتوفير مورد رزق يؤمن لها مقومات الحياة الكريمة، هذا بالاضافة إلى توفير طبيب نفساني للإحاطة بأخ المتوفاة الذي يمر بظروف نفسية صعبة اثر فقدان اخته.
يذكر أن الطفلة فرح سقطت منذ يومين بإحدى البالوعات التي انتزع غطاؤها لما كانت ترافق أمها التي كانت تجمع القوارير والعلب البلاستيكية.