
بطاقة ذكية ومعرف وحيد لكل المتمتعين بالضمان الاجتماعي والمستفيدين من الخدمات الصحية العمومية
عقد كل من وزراء الصحة وتكنولوجيات الاتصال والشؤون الاجتماعية اليوم الثلاثاء بقصر الحكومة بالقصبة، نقطة اعلامية أبرزوا فيها ما جاء في الاجتماع الثالث للجنة "التسريع في التحويل الرقمي".
وتناولت اللجنة اليوم الوسائل الضرورية التي يجب ان تنتهجها وزارتا الشؤون الاجتماعية والصحة من اجل تسهيل الخدمات للمواطنين.
وقال عبد الرؤوف الشريف وزير الصحة ان الاجتماع تناول مسألة رقمنة بطاقة العلاج من خلال معرف وحيد للمريض وتزويد المستشفيات بالبرمجيات الكافية، مشيرا الى انه سينطلق في شهر افريل سينطلق توزيع البطاقات على المتمتعين بالخدمات الصحية في المستشفيات العمومية.
واعتبر أن انتقال منظومة الصحة الى الرقمنة سيساعد المستشفيات على تفادي الاكتظاظ وسيوفر للمريض خدمات أفضل، مبينا ان أعوان الوزارة وإطاراتها مستعدون لإنجاح هذا التسريع في التحويل الرقمي.
من جانبه تطرق وزير الشؤون الاجتماعية الى ما جاء في ندوته الاخيرة حول برنامج "الامان الاجتماعي"، قائلا ان 7 ملايين مضمون اجتماعي سيتمتعون ببطاقة المعرف الوحيد وأن الوزارة بصدد التثبت في المعطيات ليتم بعد ذلك اسناد البطاقات لمستحقيها.
وأضاف بأن العمل سيكون بالتعاون مع وزارة الصحة من خلال تبادل المعلومات حتى يكون لكل تونسي بطاقة ذكية خاصة به في مسألة العلاج، مؤكدا أن التطبيقة الخاصة بالمعرف الوحيد تضم 173 مُعطى وتهم جميع انواع الفقر الاجتماعي.
وذكر أن الرقمنة ستشمل العائلات الفقيرة من خلال تحيين وضعياتها الاجتماعية عبر البرمجيات المتطورة.
من جانبه قال وزير تكنولوجيات الاتصال أنور معروف أن سنة 2019 ستكون سنة التحول الرقمي بامتياز، استجابة للسياسات التي وضعتها الحكومة من اجل تيسير تقديم الخدمات، مضيفا أن الرقمنة تقرب الخدمات أكثر للمواطن وتقضي على الكثير من التعقيدات الادارية التي تمثل عائقا كبيرا منذ سنوات.