هذا الطالب الذي توفي بعد سقوطه أثناء تعليقه الراية الفلسطينية على سطح المدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات التصميم بالدندان

محافظ مدينة رام الله والبيرة ليلى غنام قالت بالمناسبة إن الشعبين الفلسطنيني والتونسي لن يخلفا عهد الشهداء الذي قطعاه حتى زوال  الاحـ [ت] ـلال، ويرفع أشبال وزهرات فلسطين وتونس علم فلسطين فوق مآذن القدس وكنائسها، .

بدوره أكد سفير تونس بفلسطين بن فرح عمق العلاقات الأخوية التي تجمع عمق العلاقات مع الأشقاء قائلا: : ''بوصلة تونس  وحكومة وشعبًا موجهة دائما وأبدا  نحو فلسطين، وسنبقى ما حيينا سندًا وظهيرًا وفيًا لقضيتها العادلة، وحقوق شعبها المشروعة. ودعمنا لفلسطين هو من ثوابت سياستنا الخارجية، وهو نابع من إيماننا الراسخ بواجب التضامن بين الأشقاء”.

وشدد على استمرار تونس في دعم القضايا العادلة في العالم، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، في جميع المحافل العربية والدولية، حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف.

كما ألقت والدة الشهيد فارس خالد، كلمة شكرت فيها بلدية البيرة على هذا التكريم الذي وصفته بـ”الغالي على قلب الشعب التونسي كافة”.