انطلقت صباح اليوم السبت 2 مارس هيئة تنظيم الذكرى الثالثة لملحمة 7 مارس 2016 ببن قردان في فعاليات هذه التظاهرة التي تخلد لأحد أهم المحطات التي عاشتها تونس في محاربتها للإرهاب.

السابع من مارس 2016 يوم لم يكن عاديا في تونس عموما وفي بن قردان خاصة، يوم حاولت فيه عناصر إرهابية السيطرة على مدينة بن قردان لإعلانها إمارة إسلامية لتنظيم داعش الإرهابي.

محاولة تصدت لها الوحدات الأمنية والعسكرية التي كانت على درجة عالية من التأهب واليقظة وبسند كبير لمواطني جهة بن قردان الذين كانوا في الصفوف الأولى لمواجهة محاولات باءت بالفشل لأصحاب السواد والموت.

حادثة إرهابية ستبقى الأبرز في تاريخ تونس راح ضحيتها 21 شهيدا من المدنيين والأمنيين وهم "سارة الموثق – بولعراس الردّاوي – لسعد الجريء – المهدي الشّملالي – علي القديري – عبد السلام السّعفي – عمار الجراي – عبد الباسط المرّي – محمد المليان – محمد السلطاني – سمير الرقاد – عماد مصوارة – محمود التايب – محمد عفيف – حسن الشهباني – سفيان حمد – حسن المنصوري – رمزي الزرلي – عبد الجواد الشافعي – عبد الكريم الجريء – عب العاطي عبد الكبير.

وتؤثث تظاهرة أحياء الذكرى الثالثة لملحمة بن قردان جملة من الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية بمختلف الفضاءات في الجهة في انتظار حضور شخصيات وطنية رسمية يوم 7 مارس 2019 لتقدم ما تيسر من الوعود لجهة تنتظر تنفيذ ما قدم لها من تعهدات سابقة منذ تاريخ الحادثة.

أحمد اللملومي