
بودن تستقبل الرئيس الجديد لاتحاد الفلاحين والوفد المرافق له
رئيسة الحكومة أكدت في هذا اللقاء أهمية قطاع الفلاحة كضامن للأمن الغذائي للتونسيين وضرورة إيلاء هذا القطاع الحيوي الأهمية اللازمة مع الحرص على تذليل كل الصعوبات أمام الفلاحين خاصة في ظل هذا الظرف العالمي الصعب، مشددة على حرص الحكومة على إيجاد حلول لأبرز المشاكل التي تعرفها منظومات الإنتاج الفلاحي والصيد البحري وتحسين مردودية القطاع وتفعيل دوره في النهوض بالاقتصاد الوطني.
من جانبه اعتبر رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري نور الدين بن عياد أن اللقاء مع رئيسة الحكومة كان مثمرا ومثّل مصافحة أولية بعد تغير رئاسة المنظمة وضرورة ترميم البيت الداخلي للاتحاد، مضيفا بأن رئيسة الحكومة كانت متجاوبة مع أبرز مطالب التي نقلها ممثلو الفلاحين.
كما تطرق اللقاء إلى عديد الصعوبات التي يشتكي منها القطاع الفلاحي وعلى رأسها قطاعات الصيد البحري والزراعات الكبرى والمشاكل الكبيرة التي تعرفها منظومات الدواجن والألبان التي سجلت خسائر فادحة انعكست سلبا على مردودية القطاع الفلاحي وخاصة على الفلاحين.
هذا وأبرز نور الدين بن عياد في تصريح اعلامي أن هذا اللقاء الأولي ستعقبه لقاءات متواترة ولاحقة لطرح أبرز المقترحات التي سيقدمها الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري والنظر في أبرز الإجراءات التي يمكن اتخاذها لحلحلة مشاكل هذه القطاعات.
منوها أهمية هذا اللقاء الذي يأتي في ظرف صعب للفلاحة التونسية التي تعتبر أساس الأمن الغذائي للتونسيين في ظل الوضع العالمي الصعب الذي تأثر خاصة بالاشتباكات بين روسيا وأكرانيا، مضيفا ان هذا الوضع يحفزنا للتفكير بجدية في إيجاد حلول واقعية لتحقيق اكتفاءنا الذاتي في الزراعات الكبرى واصلاح منظومات الإنتاج الفلاحي والمحافظة على ثرواتنا البحرية.