شدّد وزير الشؤون الخارجية الياباني، تارو كونو، خلال زيارته، مساء الاربعاء مشروع المحطة الثالثة لتوليد الكهرباء برادس، (الضاحية الجنوبية للعاصمة)، التي ستدخل الخدمة مطلع جوان 2019، على أهمية شراكة بلاده مع تونس ومساعدتها على تجاوز الاشكالات الطاقية.

وزار كونو هذه المحطة، التي تمولها بلاده عبر قرض بقيمة 830 مليون دينار، منحته لتونس بموجب اتفاق وقع في17 جويلية 2014 لتمكين تونس من انتاج 450 ميغاوات.

وقال وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة، سليم الفرياني، خلال الزيارة "إن التكنولوجيا اليابانية أثبتت نجاعتها في المشاريع الطاقية في تونس منذ سنة 1985، مع شركات مثل "سوميتومو" و "ميتسوبيشي". ووصف العلاقات مع اليابان "بالطيبة على مستوى الشراكة الاقتصادية".

وأضاف الفرياني "ان تونس تبحث عن تدعيم قدرتها في مجال انتاج الطاقة لتلافي العجز الحاصل"، مشيرا الى "ان رفع الانتاج يمر عبر توسيع الشراكات وأهمها الشريك الياباني".

وحصلت تونس على القرض الياباني لإحداث ثالث محطة لإنتاج الكهرباء برادس، بنسبة فائدة ,60 بالمائة، سنويا، مع مدة امهال قدرها عشر سنوات. وينتظر ان يدخل المشروع حيز الانتاج على مرحلتين، الاولى في جوان 2019 والثانية بداية من سنة 2020.