وقال الرابحي خلال مؤتمر صحفي انتظم اليوم الأربعاء بمقر وزارة الصحة حول الوضع الوبائي في تونس، إنه تم تركيز شبكة جديدة من مراكز الحجر الصحي الاجباري في 6 نزل موزعة على كامل البلاد بطاقة استيعاب تبلغ 1500 غرفة علاوة عن مركز الوطني لإيواء مصابي كوفيد 19 بالمنستير.
وأشار إلى أن وزارة الصحة مستعدة لتخصيص عدد أكبر من مراكز الحجر الصحي إذا ما تطلب الوضع الوبائي ذلك، داعيا في الوقت ذاته المقيمين بمراكز الحجر الصحي الإجباري والخاضعين للحجر الذاتي وبقية المواطنين إلى ضرورة التقيد ببروتوكلات الوقاية الصحية وأخذ الحيطة والحذر من مخاطر العدوى.
وانتقد الرابحي ما اعتبره تراخيا من قبل المواطنين في التقيد بتدابير الحجر الصحي على غرار ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي وغسل اليدين، مشيرا إلى أن جزءا من التونسيين يتعاملون مع فيروس كورونا المستجد وكأنه وباء تم تجاوزه في حين ما يزال الفيروس يسفر عن حالات وفايات وإصابات في العالم.
وحسب ذات المسؤول، مثل الوافدون على تونس من الدول المصنفة مناطق خضراء ذات الانتشار الضعيف للوباء منذ فتح الحدود، في 27 جوان الماضي، أعلى نسبة من الوافدين بـ87 بالمائة يليهم الوافدون من المناطق البرتقالية بـ 8 بالمائة، ثم الوافدون من المناطق الحمراء بـ 5 بالمائة.