
تشنج وتوتر خلال الجلسة العامة بالبرلمان
شهدت الجلسة العامة بمجلس نواب الشعب اليوم الأربعاء 15 جانفي حالة من التشنج والتوتر، عند إثارة نقطة زيارة رئيس البرلمان راشد الغنوشي إلى تركيا.
واعتبرت عبير موسي النائبة عن الحزب الدستوري الحر، موجهة كلامها لرئيس المجلس راشد الغنوشي، أن وجوده في هذا المنصب خطر على تونس، وذلك ردا على ما قاله من أن الصفة الرسمية لأي مسؤول لا تلغي حياته الخاصة وحياته الحزبية.
نشير إلى أن تصريح رئيس البرلمان جاء ردا على كلمة النائب مبروك كرشيد الذي اعتبر أن زيارة الغنوشي غير شخصية ولا حزبية مثلها أكد هذا الأخير باعتبار أن استقبال أردوغان له كان في القصر الجمهوري لا في بيته وأن وكالة الأناضول الرسمية أعلنت أن الرئيس التركي استقبل رئيس البرلمان التونسي، منتقدا غياب السفير التونسي والعلم التونسي خلال هذا اللقاء.
كما أشار كرشيد إلى أنه لا يمكن لرئيس البرلمان التنقّل إلا وهو حامل لصفته كرئيس للمؤسسة التشريعية.
كما اعتبرت عبير موسي أن الجلسة مخالفة للفصل 138 من النظام الداخلي للمجلس ولم يتم احترام الاجل المستوجب طبق النظام الداخلي لعقدها، طالبة عرض ومناقشة القوانين الاستعجالية فقط في هذه الجلسة.
وقالت موسي إن مكتب ورئاسة المجلس لم يحترما عمل اللجان لان لجنة الصناعة والطاقة أرسلت مراسلة لزيارة حقل نوارة اليوم وغدا وتم امضاء المراسلات وارسالها لوالي الجهة والمؤسسات ذات الصلة وبعد شروعها في تحضير هذا التنقل يأتي تعيين هذه الجلسة العامة.
نشير إلى أن نواب كتلة الدستوري الحر وضعوا لافتات بالمكان المخصص لهم بالجلسة العامة، رفعوا فيها شعارات تنادى بسحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب.