وكان اللقاء، وفق بلاغ إعلامي للخارجية، "مناسبة تم خلالها التطرق إلى الوضع في الشقيقة ليبيا، وتطور المسار السياسي والمشاورات الجارية مع مختلف الأطراف لإيجاد التوافقات الضرورية التي من شأنها دعم الأمن والاستقرار في ليبيا، بما يمكنها من استعادة مكانتها الوازنة ودورها الحيوي في المنطقة".
وأكّد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، حسب المصدر ذاته، تقديره لموقف رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، الداعي الى تمكين الشعب الليبي من إدارة شؤونه والكف عن التدخلات الأجنبية، مثمنا كل التسهيلات التي تتيحها تونس ليبقى المسار الليبي قائما، حتى التوصل إلى الحلول المنشودة.
وعلى المستوى الثنائي، أفاد البلاغ بأنه تم التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي والارتقاء به إلى أفضل المستويات، وعلى أهمية دعم وتنشيط وتنويع المبادلات التجارية البينية والشراكات بين رجال الأعمال والقطاع الخاص والعام، باعتبارها عوامل أساسية للاستقرار والتنمية في المنطقة.
وقد حمّل رئيس المجلس الرئاسي الليبي، الوزير، تحياته إلى الرئيس قيس سعيّد، "وحرصه على دعم العلاقات باتجاه كل ما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين".