حيث مثل اللقاء فرصة تبادل خلالها الطرفان الآراء بشأن واقع ومستقبل العلاقات الاقتصادية والتجارية التونسية الكاميرونية على الصعيد الثنائي، كما تطرقا إلى الإمكانيات والآفاق المتاحة للبلدين في مجال التجارة والاستثمار.

من جهته، أشاد السفير بالتقدم الذي شهدته تونس على العديد من الأصعدة و ما تحظى به بلادنا من سمعة خصوصا في قطاع الخدمات الصحية التونسية، داعيا الجهات التونسية الى الاستثمار بالكاميرون في المجال الصحي.

كما أكد أهمية التفكير في فتح خط جوي مباشر بين تونس والكاميرون (العاصمة ياوندي أو دوالا) أو خط بحري يربط البلدين حيث سيساهم هذا المشروع في تعزيز العلاقات بين البلدين مما من شأنه تسهيل تنقل الأشخاص والبضائع.

كما نوه السيد السفير بحضور المؤسسات التونسية بالكاميرون وبتواجد مكتب مركز النهوض بالصادرات بمدينة دوالا.

أما الوزيرة فقد أشارت إلى الآفاق المتاحة على المستوى القاري للبلدين وضرورة تظافر الجهود من أجل دعم هذه العلاقات ودفع المبادلات التجارية والشراكة والاندماج بين الدول الافريقية في جميع المجالات، خاصة في إطار إتفاقية المنطقة القارية الافريقية للتبادل الحر، التي تجمع فيها كل من تونس والكامرون وكذلك مبادرة الأمانة العامة للمنطقة من أجل التجارة الموجهة التي تضم حاليا 8 دول إفريقية من بين الــ44 دولة افريقية المصادقة على اتفاقية المنطقة القارية الافريقية للتبادل الحر.

كما أكدت الرابحي أهمية المشاركة المتبادلة في المعارض التي تقام في البلدين لمزيد التعريف بمنتوجات البلدين على غرار المنتجات التونسية من زيت الزيتون والتمور لما لهما من جودة عالية معترف بها دوليا، مع إيلاء قطاع الخدمات الأهمية في إنجاز المشاريع والاستثمارات المشتركة.