مثل اللقاء الذي جمع اليوم السبت رئيس الحكومة يوسف الشاهد، بدار الضيافة بقرطاج، بوزير الخارجية الروسي سرغاي لافروف، فرصة لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي، خاصة في مجالات السياحة والتجارة والاستثمار والثقافة والنقل والتعاون المالي، بالإضافة إلى النظر في الاستحقاقات الثنائية القادمة، وفق بلاغ لرئاسة الحكومة.

وفي تصريح صحفي عقب اللقاء، أعرب لافروف عن الرغبة في أن تكون المبادلات التجارية بين تونس وروسيا متكافئة، معبرا عن "رضاه على مستوى التبادل التجاري بين البلدين".

وأفاد وزير الخارجية الروسي، وفق ذات البلاغ، بأنه تم الاتفاق على عقد الدورة السابعة للجنة المشتركة التونسية الروسية في تونس خلال هذه السنة، وذلك للتسريع في توقيع جملة من الاتفاقيات المشتركة بين البلدين.

كما أكد أن هناك برنامجا للشراكة بين تونس وروسيا ينطلق هذه السنة وسيتواصل إلى سنة 2021، وسيشمل عددا من القطاعات منها الاقتصادي والعلمي والنووي.

وأضاف أنه تم خلال هذا اللقاء، التأكيد على ضرورة التسريع في الإمضاء على عدد من الأوامر الحكومية من أجل استعمال الطاقة النووية لغايات سلمية، ومشاركة روسيا في المناقصات الدولية الخاصة في مشاريع النقل البري والحديدي ومشاريع حماية البيئة، وتسهيل الحصول على تأشيرات الدخول والخروج من وإلى روسيا.

وشدد وزير الخارجية الروسي على أنه سيشجع الشركات الروسية ورجال الأعمال الروس للاستثمار في تونس، وخاصة المساهمة في مشاريع البنية التحتية كالسكك الحديدية والجسور والطرقات.