
تفاصيل جديدة عن انتحار المصور الصحفي في القصرين
أكد شقيق المصور الصحفي عبد الرزاق الزرقي الذي أضرم النار في جسده أمس الإثنين 24 ديسمبر بساحة الشهداء في القصرين أن العملية يقف وراءها طرف آخر وسيتم فتح تحقيق للوقوف على ملابسات الحادثة خاصة مع وجود كاميرات مراقبة بمكان العملية.
وأوضح شقيق الفقيد أن المحيطين به خلال تصويره لفيديو حول حالته الاجتماعية حرضوه على حرق نفسه باعتبار أنه كان يحمل قارورة بنزين والتقطوا له صورا.
وأفادت مراسلة IFM بأن الزرقي يعمل مع قناة تلفزة تي في وهو متطوع ولم يتحصل على مستحقاته المادية منذ أشهر ويبلغ من العمر 34 سنة وهو مطلق وأب لطفلتين.
نذكر بأن الهدوء عاد في ساعة متأخرة من ليلة البارحة إلى الجهة بعد ما شهد مفترق حي النور من مدينة القصرين في حدود الساعة السابعة ليلا احتجاجات إثر وفاة الزرقي.
مقالات ذات صلة
عودة الهدوء إلى القصرين بعد مواجهات ليلية بين الأمن ومحتجين
إصابة 6 أمنيين وإيقاف 9 محتجين في مواجهات القصرين