تحتضن مدينة توزر أمس 1 واليوم 2 فيفري المؤتمر الدولي الثاني للتربية حول الانقطاع المدرسي "أي دور للفاعل المحلي"، بحضور أخصائيين وأساتذة وطلبة ومشاركين من دول عربية منها الجزائر والمغرب والعراق والسودان وسلطنة عمان ودول أوروبية منها المانيا وبريطانيا.

ويهدف المؤتمر للتباحث وتبادل الأفكار بهدف ايجاد الحلول وكيفية مقاومة الانقطاع والتسرب المدرسي.

وفي تصريح لراديو IFM قال رشاد بن يونس رئيس جامعة قفصة إن ظاهرة الانقطاع المبكر عن الدراسة أصبحت مقلقة ومخيفة باعتبار ارتفاع عدد المنقطعين الذي وصل إلى 100 ألف منقطع سنويا وبمعدل 250 تلميذا يوميا وهي أرقام مفزعة.

ودعا ذات المصدر إلى التصدي لهذا الخطر والبحث عن مقاربات بيداغوجية جديدة تنمي المسار العلمي، مشددا على ضرورة تضافر جهود كل الأطراف المتداخلة من مؤسسات دولة وأولياء ومجتمع مدني.

نشير إلى أن وزير التربية حاتم بن سالم قال في وقت سابق إن 280 تلميذا ينقطعون يوميا عن الدراسة.