وسيفتح هذا الاتفاق، وفق بلاغ صادر عن الوزارة، آفاقا جديدة للتعاون الفنّي بين البلدين من خلال تنظيم التربصات والدورات التكوينية بكوريا لفائدة الإطارات التونسية وإرسال الخبراء والمتطوعين الكوريين إلى تونس وتوفير المعدّات في إطار مشاريع ثنائية يقع إنجازها في تونس.
ونوّه الوزير، في هذا اللّقاء، بروابط الصّداقة التي تجمع البلدين وبالتطوّر الهّام الذي تشهده علاقات التعاون الثنائي، داعيا إلى مزيد استكشاف فرص التعاون والشراكة بين البلدين، لاسيما في مجالات انجاز المشاريع التنموية ومشاريع البنية التّحتيّة ورقمنة الخدمات ودفع الاستثمارات الكورية في تونس.
كما شدّد الوزير على ضرورة تكثيف التنسيق بين الجانبين لتطوير برامج التّعاون الثّلاثيّ مع البلدان الإفريقيّة.
من جانبه، أشاد السّفير الكوريّ بمتانة العلاقات التونسية الكورية، مجدّدا التأكيد على استعداد بلاده التّام لمواصلة الارتقاء بها إلى أعلى المراتب بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين الصديقين.