وأضاف العربي أن صداقة تونس مع الصين قديمة جدا، فهي ليست وليدة أمس حيث ساعدت الصين تونس في كثير من المجالات في عملها التنموي، ونفذت العديد من المشاريع في تونس، منها المستشفى الجامعي بصفاقس والأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس التي دشنت في شهر جانفي الماضي، معربا عن استعداد تونس للارتقاء بهذا التعاون إلى مجالات جديدة واعدة، مثل مجالات أمن الطاقة والأمن الغذائي والتعاون في البحث والتكنولوجيا والتعاون الجامعي.
وأشار العربي إلى أهمية التبادل الثقافي والشعبي، قائلا إن اللغة الصينية تلقى إقبالا متزايدا في السنوات الأخيرة في الدول العربية، كما أن تبادل الأفراد بين الجانبين العربي والصيني يتكثف يوما بعد الآخر.
كما نوّه السفير التونسي بأن تونس تعطي أهمية كبيرة لسوق السياحة الصينية، لذلك بداية من أواخر سنة 2023 أعفت السياح الصينيين من تأشيرة الدخول إليها، متابعا "نعمل على تطوير المرشدين السياحيين المتحدثين باللغة الصينية في المواقع السياحية، حتى يجد السائح الصيني الدليل الذي يتحدث لغته ويعرف ثقافته، ليفهم أكثر كيف نتشابه رغم البعد الجغرافي بين تونس والصين".