إعلانات

تونس تمنع توريد الأبقار من البلدان الموبوءة بمرض النزف الوبائي
أعلنت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري أنه تبعا لظهور حالات لمرض النزف (أو النّزيف) الوبائي (عند الأبقار ببعض المناطق بفرنسا وتطبيقا لإجراءات المراقبة الصحيّة البيطريّة عند التوريد، فإنه تقرّر منع توريد وعبور الأبقار والحيوانات الحساسة (مثل الغزلان والأيائل) من المناطق الموبوءة بفرنسا والمناطق المحيطة بها (Pyrénées-Atlantiques, les Hautes-Pyrénées, les Landes, le Gers, la Haute-Garonne et l'Ariège, Gironde, Lot-et-Garonne, Tarn-et-Garonne, Tarn, Aude et Pyrénées-Orientales) ، حسب ما جاء بلاغ صادر عن وزارة الفلاحة والسيادة الغذائيّة الفرنسية، الى حين إشعار آخر.
كما دعت الوزارة موردي الحيوانات والمنتجات من أصل حيواني إلى ضرورة الاتصال بالمصالح البيطرية المختصة بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري قبل كل عملية توريد للاطلاع على الشروط الصحية الحيوانية المستوجبة طبقا لمقتضيات الفصل 2 من الأمر عدد668 لسنة 2002 المؤرخ في 26 مارس 2002 والمتعلق بتنظيم تدخل الأطباء البياطرة والأعوان المكلفين بالمراقبة الصحية البيطرية عند التوريد والتصدير.
وذكرت الوزارة بأن مرض النزف الوبائي هو من الأمراض المنقولة عبر الحشرات من نوع culicoides التي تتكاثر بتوفر عوامل مناخية ملائمة (رطوبة وحرارة مرتفعة) خاصة بالمناطق الرطبة والسقوية وهو مرض حيواني لا ينتقل إلى الإنسان. ظهر لأول مرة في تونس والمغرب العربي سنة 2006 ويصيب بصفة موسمية خاصة الأيائل وبدرجة ثانوية الأبقار وتتشابه أعراضه مع أعراض مرض اللسان الأزرق (انتفاخ في الرأس، التهاب واحمرار أغشية الفم والعينين والأنف وارتفاع الحرارة وسيلان اللعاب...)
وطمأنت الوزارة بأن المصالح البيطرية الرسمية تواصل اليقظة والمتابعة اللصيقة لتطور الوضع الصحي العالمي.
وذكرت الوزارة بأن مرض النزف الوبائي هو من الأمراض المنقولة عبر الحشرات من نوع culicoides التي تتكاثر بتوفر عوامل مناخية ملائمة (رطوبة وحرارة مرتفعة) خاصة بالمناطق الرطبة والسقوية وهو مرض حيواني لا ينتقل إلى الإنسان. ظهر لأول مرة في تونس والمغرب العربي سنة 2006 ويصيب بصفة موسمية خاصة الأيائل وبدرجة ثانوية الأبقار وتتشابه أعراضه مع أعراض مرض اللسان الأزرق (انتفاخ في الرأس، التهاب واحمرار أغشية الفم والعينين والأنف وارتفاع الحرارة وسيلان اللعاب...)
وطمأنت الوزارة بأن المصالح البيطرية الرسمية تواصل اليقظة والمتابعة اللصيقة لتطور الوضع الصحي العالمي.