كما تطرق الطرفان إلى جملة من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التحديات المرتبطة بسوق العمل، والضمان الاجتماعي، وتوسيع فرص التشغيل لفائدة الشباب، إلى جانب أهمية تنسيق الجهود في المحافل الإقليمية والدولية، وعلى وجه الخصوص ضمن منظمة العمل العربية ومنظمة العمل الدولية.
وفي ختام اللقاء، أعرب الوزيران عن إرادتهما المشتركة في تكثيف وتيرة التعاون، من خلال تفعيل آليات التنسيق التقني وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، خاصة في مجالات الضمان الاجتماعي، وترقية الحوار الاجتماعي، ومحاربة العمل غير المنظم، بما يعزز فرص التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلدين الشقيقين.

 عبر وزير الشؤون الاجتماعية عن اهتمام تونس بالاستفادة من التجربة الجزائرية الرائدة في مجالي التشغيل والضمان الاجتماعي، مستعرضا بدوره التدابير التي تبنتها بلادنا من أجل الحفاظ على استدامة منظومة الضمان الاجتماعي الوطنية.