
جامعة النقل تستنكر ما تم تداوله في جلسة أشغال تنقيح قانون النقل البري
وعبرت الجامعة عن قلقها العميق من "منطق التشريع المغلق الذي يتجاهل مبدأ الحوار الاجتماعي والمشاركة الواسعة التي نصّ عليها دستور 2022 في فصوله المتعلقة بالحكم الرشيد، وحوكمة الإدارة، والعدالة الاجتماعية".
وقالت الجامعة إن ما تمّ إعلانه اليوم لا يمكن فهمه إلا كخطوة انفرادية تهدف، بوعي أو بغيره، إلى فرض قانون فوقيّ، بعيد عن روح المرفق العمومي، وعن مطالب الأعوان، وعن انتظارات المواطن، وهو ما يجعل الجامعة في حلّ من كل التزام ناتج عن مسار لم تكن طرفًا فيه لا بالرأي ولا بالمقترح ولا بالمشاورة.
وقالت الجامعة في بيانها اليوم السبت 28 جوان 2025، إنها تحتفظ لنفسها بحقّ الردّ القانوني والنقابي الملائم في الوقت المناسب، ضمن ما يكفله لها الدستور والقانون والاتفاقيات الدولية المصادق عليها من قبل الدولة التونسية دون تهديد أو تصعيد، ولكن بيقظة تامة واستعداد كامل لحماية القطاع من كل انحراف في التمشي أو انزلاق في التوجهات، محملة الوزارة المعنية مسؤولية هذا الانغلاق الذي لا يخدم لا القطاع ولا الدولة ولا المواطن، على حد قولها.