شهدت ولاية جندوبة ليلة البارحة الأربعاء 6 فيفري 2019 جريمة قتل شنيعة راح ضحيتها سائق تاكسي يدعى أنيس الوسلاتي في الثلاثينات على يد أحد المنحرفين دهسا بالسيارة، ما أدى إلى وفاته على عين المكان متأثرا بإصاباته البليغة.

صورة الجريمة حسبما أفاد بعض أبناء المنطقة لإذاعة « IFM »، انطلقت بعد أن ركن الجاني سيارته على قارعة الطريق لمعاقرة الخمر وإشعال أضواء الطريق (phares) حتى لا ترصده الأعين، غير مبال بخطورة الأمر باعتبار أن الأضواء من شأنها إرباك القادمين من الاتجاه المعاكس. والتسبب في حوادث مرور

الأمر الذي جعل المجني (سائق التاكسي) عليه يتوقف رفقة حرفائه لمطالبة القاتل بإطفاء أضواء السيارة، غير أن الحديث بينهما تطور إلى ملاسنة ليقوم الجاني بدهس المجني عليه بسيارته، ولم تفلح محاولات الاسعاف في إنقاذ حياة الضحية ليلفظ أنفاسه على عين المكان.

الجريمة اهتزت لها ولاية جندوبة وليقدم عدد من الأهالي على غلق الطريق الوطنية عدد 17 المؤدية إلى الوسالتية، محملين المسؤولية إلى السلط الجهوية التي لم تقم بمجهود كاف –حسب تقدير- في منع المنحرفين من معاقرة الخمر هناك لاسيما وأنها بمحاذاة مؤسسة تربوية ما يعرض التلاميذ إلى خطر نشلهم أو التحرش بهم من قبل هؤلاء المنحرفين.