وتناولت الجلسة سبل تطوير قطاع الصناعات التقليدية، باعتباره ركيزة أساسية للهوية الوطنية ومحركاً هاماً للتنمية الاقتصادية حيث تم التأكيد على أهمية تشجيع الاستثمار في هذا القطاع الواعد، خاصة مع الإقبال الدولي المتزايد على المنتوج التونسي الذي يتميز بجودته العالية حيث يعد تعزيز الاستثمار فرصة استراتيجية لمزيد النهوض بصادرات القطاع، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، وخلق فرص الشغل. 

وفي إطار تعزيز التصدير والترويج، أبرز سفيان تقية حرص الوزارة على دعم الحرفيين والمؤسسات الحرفية من خلال تشجيع مشاركتهم في أهم التظاهرات الدولية، مشيرا إلى أن الديوان الوطني للصناعات التقليدية يشارك خلال شهر جانفي الحالي في أبرز المعارض الأوروبية، معتبراً أن هذه المشاركات تمثل فرصة استراتيجية لتسليط الضوء على جودة وتميز المنتوجات الحرفية التونسية وتعزيز حضورها على الساحة العالمية.