
جليلة بن خليل: الشفاء السريري من فيروس كورونا لا يعني شفاء المريض كليّا
وقالت بن خليل، إن الشفاء السريري هو تحسّن الحالة الصحية للمصاب واختفاء أعراض المرض مثل الحمى والسعال، لكن ذلك لا يعني شفاء المريض كليّا، لذلك ينبغي الانتقال إلى مرحلة الشفاء الوبائي بإجراء تحليليْن على المريض تكون نتيجتيْهما سلبية، بما يؤكد اختفاء الفيروس من جسم المصاب ولم يعد يشكل خطرا على محيطه العائلي والاجتماعي لأنه لن يكون ناقلا للعدوى.
وبخصوص إمكانية مخالطة المتعافي من الفيروس محيطه العائلي على وجه الخصوص، بينت الدكتورة بن خليل إنه يُحبّذ في مثل هذه الحالات أن يظلّ المتعافي في شبه حجر صحي لمدّة تتراوح بين أسبوع وأسبوعيْن دون أن يقطع تواصله مع أسرته، شريطة أن يلتزم بالاحتياطات الصحية كغسل اليديْن باستمرار وارتداء الكمامة.
من جهة أخرى أفادت أن عديد التحاليل الصادرة تُشير إلى أن جسم المتعافي من “كوفيد-19” يُفرز مناعة، وإذا عادت إليه العدوى فإنها تكون بأقلّ حدّة من العدوى الأولى، وهذا لا يمكن تأكيده قطعيا بما أن الأبحاث في هذا المجال مازالت جارية لكسب المناعة من الفيروس.
وفيما يتعلق بهامش الخطأ في التحاليل المخبلرية قالت الدكتورة جليلة بن خليل: “طبعا لا يمكن أن نجزم أن التحليل المخبري يُقدّم نتائج صحيحة 100 بالمائة، لذلك نقوم بإجراء تحليليْن للحالات المشتبه بها”