نشرت جمعية الخطابة والعلوم الشرعية بصفاقس بيانا شديد اللهجة هاجمت من خلاله الشيخ محمد بن حمودة الذي أجاز الفطر لأصحاب المهن الشاقة (البنّاء والخبّاز..) ولاعبي كرة القدم والتلاميذ والطلبة المقبلون على الامتحانات.

الجمعية وصفت بن حمودة بالــ''دعي'' الذي لا يملك الحد الأدنى من المعارف التي تؤهله لإصدار الفتاوى، كما حذرت عموم التونسيين من أمثاله الذين اعتبرتهم يبحثون عن الإثارة والحضور الإعلاميين.

الجمعية شددت في هذا الإطار بأن النص القرآني واضح في إجازة الفطر وهي المرض أو السفر، أما ما قاله بن حمودة في البرنامج التلفزي فيعّد تقوّلا وإفتاء بغير علم.

كما عبرت الجمعية عن أسفها لاستقطاب القنوات الفضائية لمن ليسوا أهلا للإفتاء ومنحهم فرصة الظهور على حساب أهل العلم المتظلعين، داعية وزارة الشؤون الدينية إلى منع الأئمة الخطباء الذين يفتون بغير علم من الظهور الإعلامي ووضع القواعد التنظيمية للغرض.