كما أذن بإنطلاق تصنيع خافرة أنموذج 50 مترًا. وقد أطلق عليها إسم القيروان وفق بلاغ صادر عن وزارة الدفاع .
وبيّن وزير الدفاع الوطني أن هذه الجوالات تندرج في إطار تحقيق برنامج بناء وتطوير جيش البحر لمزيد تدعيم قدراته العملياتية واللوجيستية في ضوء ما تشهده بلادنا من مخاطر وتهديدات أمنية واقتصادية وبيئية على المستوى الإقليمي والدولي.
وعبر عن أمله في أن يرتقي هذا التعاون بين وزارة الدفاع الوطني وشركة “SCIN” إلى أعلى مستوياته بمواصلة العمل على إحداث شركة خفية الإسم بمساهمة مشتركة بين القطاعين العمومي والخاص، داعيا الهياكل المعنيّة من القطاع العام والخاص إلى الانخراط في مجال التصنيع العسكري باعتباره قاطرة نمو ورافدا من روافد الأمن القومي بمختلف أبعاده الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.