وأكد حسام الدين الجبابلي لمبعوث إي أف أم منتصر ساسي أن هذه الجرائم تهدد الأمن القومي والجانب الاقتصادي والاجتماعي وتمثل أكثر الجرائم خطرا مقارنة حتى بجرائم الإرهاب، مشيرا إلى أن ما زاد في الطين بلة هو الذكاء الاصطناعي.
ولاحظ الجبابلي أن هناك ارتفاعا في عدد القضايا المتعلقة بهذه الجرائم من سنة 2019 إلى غاية 2024، مشيرا إلى تسجيل 2000 قضية منذ مطلع 2024 وأكثر من 800 قضية تمت مباشرتها والانتهاء منها من جميع مراحلها القانونية، وإلى أن هناك 13 قضية تمت مباشرتها هذه السنة من طرف الفرقة المركزية الخامسة بالإدارة الفرعية للأبحاث للتصدي للجرائم الالكترونية.
وتتمثل هذه الجرائم في التصيّد الاحتيالي والجرائم المرتبطة ببعض الفيروسات التي تمس الأنظمة المعلوماتية والحواسيب، وفق الجبابلي الذي قال إن الفرقة المركزية الخامسة قامت بالكشف عن بعض هذه الشبكات باستعمال التقنيات المتطورة جدا.
في سياق متصل قال الجبابلي إن هناك عديد الشركات المنتصبة في تونس بهيكلها القانوني تقوم بانتداب مجموعة من الأشخاص للتصيد الكتروني كما أن لديها دور في العديد من التحركات الاجتماعية وتأجيج الأوضاع، مشيرا إلى أنه تم كشف هذا الوفاق الاجرامي ومباشرة قضية عدلية ضده.