وقال الغضباني، :" أولي الألباب هوما اللي بش يحكموا وينفذو وقاتل الفتاة رحمة مجرم لكن ما ينفذو فيه الحكم إلا بعد محاكمة عادلة، كيما قال ربي :' ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق'، هاذي إلا بالحق هي المحاكمة العادلة علاش ما ناش واضحين الوضوح هذا.. ربي عندما يقر حكما يعرف إنو في صالح الإنسان ولذا الدعوة إلى حذف عقوبة الإعدام أنا نتذكر حديث للرسول عليه الصلاة والسلام :" من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في أمره"، معناها جاي ضد ربي موش معناه تكفير هذا راهو... اللي جايين ضد حكم الإعدام أنا أستشرف من مقالهم وما يؤسس عليه أنو في الأصل هم لا يريدون أن تكون للإسلام كلمة في حياة الناس ولكن ليست لهم الشجاعة الفكرية والأخلاقية والأدبية والعقادية أن يعلنوا هذا،، وكلامي راهو موزون وأنا عارف اللي باش يغيض برشا ناس وعارف اللي كلامي هذا باش تقوم عليه القيامة أما أنا نقولو أنا مؤمن بيه وأنا أقول ما أعتقد ولا أخشى ولا أطمع...".