أوضحت الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية، أنّ السيارة التي وُضعت على ذمة رئيس الدولة قيس سعيد يوم تسلّم السلطة، قد تحصلت عليها مؤسسة رئاسة الجمهورية خلال القمة العربية الأخيرة التي عُقدت بتونس في شكل هبة من أحد الدول الصديقة ولم تُكلف خزينة الدولة مليما واحدا.

وكانت السيارة الرئاسية من نوع مرسديس-بنز المصفّحة التي تبلغ قيمتها أكثر من مليار ونصف قد أثارت جدلا واسعا على صفحات الفايسبوك، حيث اعتبر العديد أن رئيس الجمهورية هو الذي اختارها لنفسه.

وجاء في بلاغ الإدارة أمس الجمعة 26 أكتوبر أنها تعمل إلى جانب سيادة رئيس الدولة وتحت إمرته في كنف المحبة والاحترام والأريحية، وأنها تمتلك من الطاقات البشرية والتقنية ما يُمكنها من توفير أعلى درجات الحماية والتأمين أين ما تواجد سيادته فوق أي أرض وتحت أي سماء.

وفاز سعيد برئاسة الجمهورية بعد تحصله على مليونين و777 ألف و931 صوتا أي بنسبة 72.71 بالمائة من الأصوات في الدور الثاني من السباق الرئاسي الذي جرى يوم 13 أكتوبر 2019.

وتولى سعيّد منصب رئاسة الجمهورية، خلفا لمحمد الناصر، رئيس البرلمان المتخلّي، القائم بأعمال رئاسة الجمهورية بصفة مؤقتة، في 25 جويلية 2019 ولمدة 3 أشهر إثر وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي (ديسمبر 2014/ جويلية 2019)