أبرزت أستاذة علم الاجتماع فتحية السعيدي، خلال مائدة مستديرة نظمتها الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات اليوم السبت 23 فيفري لعرض نتائج دراسة حول البرامج الوطنية للتشغيل والإدماج المهني خلال الخمس سنوات الأخيرة، محافظة البطالة على نسبتها وهي 15.5 بالمائة.

كما أبرزت الدراسة وجود عديد النقائص في برنامج عقد التربص للإعداد للحياة المهنية (ال svp) ومن بينها عدم وجود رقابة من وزارة التشغيل.

وبينت الدراسة في هذا السياق أن هناك من أمضى العقد لكن دون أن يعمل أو لجوء المشغل إلى طرد العامل قبل نهاية العقد ورفض انتدابه، وفق ما نقلته مبعوثة  IFM مفيدة النصايبي.

كما بينت السعيدي أنه رغم وفرة آليات وبرامج التشغيل وكلفتها المرتفعة فإنها تبقى محدودة بسبب غياب المتابعة والاستمرارية من طرف الدولة، مشددة على عدم وجود سياسة تشغيلية قارة على خلفية تعاقب الحكومات ونقص تأطير الشباب.

في هذا الإطار دعت السعيدي للمحافظة على استمرارية السياسات العمومية للتشغيل وإحداث حملات توعوية للتعريف بمختلف اليات التشغيل مع تدعيم الشراكة بين القطاع العام والخاص.