
دراسة إيطالية تؤكد: القطار المغاربي حلم قابل للتحقق
أعلن الاتحاد المغاربي عن نتائج دراسة أنجزها مكتب إيطالي بخصوص الربط الحديدي بين دول تونس والجزائر والمغرب في مرحلة أولى قبل أن تمتد الخط في مرحلة ثانية إلى كل من ليبيا وموريتانيا.
الدراسة ناهزت كلفتها 363 مليون دولار أمريكي (قرابة 1000 مليار من المليمات التونسية)، وتعتمد في مرحلة أولى تعصير الشبكة الحديدية بين تونس والمغرب مرورا بالجزائر على طول 2350 نقلا عن صحيفة ''هسبريس'' المغربية.
باعتبار أن هذا المسار يعرف في أجزاء منه تقادما في السن بما يتطلب إعادة تأهيله.
القطار المغاربي ستكون له فوائد جمة من خلال اختزال الوقت للمتجهين من تونس إلى المغرب من 48 إلى 25 ساعة، علاوة عن استفادة ما لا يقل عن 4689 مواطنا في مرحلة أولى (2025) وقدرته على نقل 4236 طنا من المواد، وبالتالي التقليص من كلفة استهلاك المحروقات، إلى جانب ارتفاع عدد المستفيدين في مرحلة موالية 6738 مسافرا في اليوم سنة 2040 و8388 طنا من المعدات المنقولة.
تبقى معضلة التنفيذ هي إيجاد مصار التمويل إذ يتطلب هذا المشروع الضخم 3.875 مليار دولار أمريكي (قرابة 10 آلاف مليار تونسي)