وأبرزت رئيسة الحكومة بالمناسبة استعداد تونس لتنظيم هذا الحدث الرياضي والثقافي الهام الذي يعتبر تجسيدا لما تحمله التظاهرة في مختلف أبعادها من قيم السلم والتضامن والتآخي التي تحرص تونس دائما على تكريسها، مؤكدة الثقة التامة في نجاحها من أجل تكريس قيم التضامن والتآخي الافريقي وأهمية الرياضة في تعزيز أواصر التقارب بين الشعوب.

 كما أكدت أن احتضان تونس للألعاب الإفريقية الشاطئية يعدّ دليلا على المكانة المتميزة التي تحظى بها تونس لدى الأوساط الرياضية الأولمبية والافريقية الموسّعة.
   
   من جانبهم، أعرب الوزراء والمستشارون عن ارتياحهم للاستعدادات الحثيثة لانجاح هذه التظاهرة والتنظيم والحفاوة التي وجدوها من المسؤولين التونسيين، مشيرين الى تزامن هذا الحدث مع الاحتفال بذكرى تأسيس اللّجنة الأولمبية الدولية مما يعطيه رمزية كبيرة.
   
   ويجمع هذا الحدث الرياضي والثقافي الهام 52 دولة افريقية وأكثر من 1000 رياضي ورياضية في 22 اختصاصا رياضيا، وعددا كبيرا من الشباب المتطوعين، للمنافسة في بيئة تعزز التواصل والتضامن بين الشعوب الإفريقية، بالإضافة إلى مساهمة هذه الألعاب في تعزيز السياحة الرياضية والترويج لتونس كبلد مضيف.
   
   وحضر اللقاء وزير الشباب والرياضة كمال دقيش ورئيس اللجنة الأولمبية التونسية محرز بوصيان.