واستعرض رئيس الجمهورية بعض أوجه علاقات الصداقة التاريخية القائمة بين تونس وبريطانيا، وأعرب عن حرص بلادنا على مزيد تطوير هذه الروابط الوثيقة وتنويع مجالات الشراكة بين البلدين لا سيّما في مجالات الاقتصاد والثقافة والسياحة والطاقة.
كما بيّن رئيس الدولة حقيقة الأوضاع في تونس والتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمرّ بها بلادنا في الوقت الراهن، واستعرض، كذلك، جملة الخطوات القادمة من أجل صياغة دستور وبناء جمهورية جديدة. وأكّد، في هذا السياق، على الحرص التام على استقلال القضاء وضمان الحريات والحقوق في إطار حرية فعلية وليس حرية صورية.
من جانبه، أكّد اللورد طارق محمود أحمد على تمسّك بلاده بمواصلة تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع تونس وتدعيمها في الفترة القادمة في مجالات متعددة كالتحول الطاقي والتعليم والتكوين والبحث العلمي.
كما أعرب وزير الدولة البريطاني عن ارتياحه لنتائج اللقاءات المثمرة التي جمعته بعدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال وبعض مكونات المجتمع المدني في تونس.