وأثنى رئيس الجمهورية على هذه الزيارة الناجحة بكل المقاييس والتي تعكس عمق العلاقات بين شعبنا الواحد في تونس والجزائر والإرادة الثابتة والمشتركة لمزيد تطويرها والارتقاء بها لأن مستقبلنا لا يمكن أن يكون إلا واحدا كما كان تاريخنا وكما هي آمالنا.
وتطرّق اللقاء أيضا إلى العمل الحكومي خلال الأيام القليلة القادمة، وخاصة المجالس الوزارية المضيقة التي سيتم خلالها النظر في مشروع قانون المالية والميزانية للسنة القادمة قبل انعقاد مجلس الوزراء للتداول فيهما لعرضهما إثر ذلك على مجلس نواب الشعب.
 من جهة أخرى، أكّد رئيس الجمهورية، خلال هذا اللقاء، على ضرورة أن تقوم اللجان المكلفة بالتدقيق الشامل في عمليات الانتداب والإدماج، والتي تم إحداثها مؤخرا، بأعمالها في أقرب الأوقات لتطهير الإدارة من الذين تم انتدابهم خارج الأطر القانونية، فالحرب التي نخوضها اليوم ضد الفساد هي حرب بلا هوادة لأن الشعب التونسي، كما عبّر عن ذلك في عديد المناسبات، مصرّ على محاسبة الفاسدين والمفسدين وعلى تطهير البلاد.