كما ثمّن رئيس الدولة مجهودات المؤسسة العسكرية في إجلاء التونسيين العالقين الأحياء منهم والأموات جراء جائحة فيروس كورونا المستجد، إذ بلغت المسافات التي قطعها جيش الجو أكثر من 54 ألف كيلومترا والحصيلة مرشحة للزيادة، كما ركّز  الجيش في ظرف قياسي المستشفى الميداني بولاية قبلي رغم عدم سابقية قيامه بأعمال مماثلة معربا عن اعتزازه واعتزاز كل التونسيين بهذه المؤسسة الباسلة. 
رئيس الدولة أكد وجوب وضع مخطط لتطوير القدرات القتالية لجيشنا الوطني من خلال توفير العدة والعتاد، على الرغم من أن التونسيين لم يحاربوا أحدا ولكنهم لا يقبلون أي تعد على بلادهم من أي كان، هذا إلى جانب مراجعة الإطار التشريعي للجيش الوطني بالتشاور مع وزير الدفاع التي يعود بعضها إلى فترة ما قبل الحماية الفرنسية. 
رئيس الدولة قال أيضا إن تونس ليست من دعاة الحروب والمعارك المسلحة، ولكن إذا ما فُرض عليها ذلك فإنها يجب أن تكون على أتم الاستعداد داخليا وخارجيا خصوصا وأن تحركات الأعداء لم تقف وهي مرصودة من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وستتحطم مؤامراتهم على صخور جنودنا البواسل.