رئيس الجمهورية جدد في مستهل هذا اللقاء موقفه المتعلق بضرورة التعويل على إمكانيتنا الوطنية في المقام الأول،  معتبرا أن هذه  الطريق التي انتهجتها تونس بالرغم من كل الصعوبات واجهتها مكنت من تخطي العديد من التحديات وخير دليل على ذلك هو تحسن الموازنات المالية للدولة وفق تأكيده.
مضيفا بأن السير قدما في هذا الاتجاه مع التعاون الند للند على الصعيد الخارجي سيتيح الاستجابة لمطالب الشعب التونسي في الحياة الكريمة وفي الحفاظ على سيادة دولتنا والاستقلال الكامل لقرارنا الوطني. 
رئيس الجمهورية شدد في سياق ثان على أن تكون كل مؤسسات الدولة في خدمة المواطن في أي مستوى كان، ومن يتحمل المسؤولية عليه أن يضاعف من جهوده ويكون قدوة في البذل والتعفف والعطاء فضلا عن واجب التحفظ والحياد. فبعقول أبناءها وسواعدهم تبنى الأوطان وتزدهر، ويالعزيمة الثابتة الصادقة على رفع شتى أنواع التحديات لن تكون هناك أبدا أماني جوفاء أو مستحيلات.