وأثنى رئيس الجمهورية على علاقات الصداقة الضاربة في عمق التاريخ التي تجمع تونس بالمملكة المتحدة، وأكّد على استعداد بلادنا لمزيد تعزيز روابط التعاون والشراكة والاستثمار بين البلدين لما فيه خير الشعبين الصديقين ومصلحتهما المشتركة.
ومن جانبها، أعربت هيلين وينترتون عن فائق امتنانها لرئيس الدولة وجزيل شكرها لمختلف السلطات التونسية على ما حظيت به من دعم وإحاطة حتى تضطلع بمهامها في أحسن الظروف. كما جدّدت، بهذه المناسبة، الإعراب عن حرص بلادها على تطوير شراكاتها المثمرة مع تونس لا سيّما في مجالات الثقافة والتربية والتعليم العالي والبحث العلمي والطاقات المتجدّدة.