اللقاء خصص لتدارس واقع التعاون بين وزارة النقل والبنك الأوروبي للاستثمار والعمل على تعزيز آفاقه، إذ ثمّن الوزير الجهود التي يبذلها  البنك الدولي للاستثمار من أجل دعم التنمية ببلادنا خاصة في مجال النقل، وتحديدا استكمال المشاريع على غرار مشروع الشبكة الحديدية السريعة، مؤكّدا أنه لا حياد عن التمسك بعنصري السلامة والأمن وفقا للقواعد الدولية والوطنية كشرط أساسي لإقرار دخوله حيز الاستغلال، ومذكّرا بالإجراءات الأخيرة التي تمّ اتخاذها للتسريع في نسق استكمال كل مكونات المشروع ووضعه في خدمة المواطن في أقرب الآجال.
من جانبه أوضح جون لوك ريفيرو  أن البنك الأوروبي بتونس، يولي الأهمية البالغة للاستثمار في قطاع النقل باعتباره رافدا أساسيا للتنمية مركزا أساسا على المشاريع ذات الطابع البيئي، معربا في ذات السّياق عن استعداده لدعم تونس في شتّى مجالات النقل خاصة فيما يتعلّق بتعصير البنية التحتية للشبكة الحديدية والطيران المدني.
هذا اللقاء حضره عن وزارة النقل كل من الكاتبة العامة للوزارة سنية الجلاصي والمدير العام لاستراتيجية المؤسسات والمنشآت العمومية  رمزي خزندار والأسعد الطرابلسي مدير التعاون الدولي والعلاقات الخارجية  بالنيابة.