رئيس الاتحاد الوطني للمكفوفين استعرض بالمناسبة الصعوبات المادية التي يعاني منها الاتحاد والمتمثلة خاصة في المديونية التي تثقل كاهله وتحد من انشطته، الى جانب الصعوبات القانونية التي تمس أحيانا بكرامة الكفيف.
وقد اكد رئيس مجلس نواب الشعب المكانة التي يحتلها الاتحاد الوطني للمكفوفين ضمن النسيج الجمعياتي والدور الذي يضطلع به لتأهيل الكفيف، واحتضانه وجعله يتجاوز اعاقته ويجعل منها واعزا لتحمّل المسؤوليات والاضطلاع بأدوار متقدّمة في المجتمع بفضل اقباله على التعلّم والتكوين والتخصّص في عديد المجالات الحيوية. ووعد الحاضرين بالسعي ضمن صلاحيات المجلس الى تطوير المنظومة القانونية عبر مبادرات تشريعية تسهم في مزيد الرقي بدور الكفيف داخل المجتمع التونسي .
 من جهتها اكدّت جميلة دبش كسيسي مساعد الرئيس المكلفة بالعلاقات مع المواطن ومع المجتمع المدني استعدادها للعمل على مزيد دعم التواصل بالاتحاد الوطني للمكفوفين ومتابعة مشاغله في اطار سياسة الانفتاح التي ينتهجها المجلس.