
سامي الطاهري: المرحلة الراهنة مرحلة فرز وهذا المطلوب من ” قلب تونس”
وقال الطاھري، في تصریح، الأحد، إن ّ الأزمة السیاسیة التي تعشیھا تونس، تتطلب الفرز بین الأطراف الساعية الى ضرب الحر یات والعمل السیاسي والنّقابي وغیر المؤتمنة على مستقبل تونس والأطراف المدنیة المدافعة عن الحقوق المدنیة والحر ّ یات.
وكشف في سیاق آخر، أن لقاء الأمین العام لاتحاد الشغل، نور الدین الطبوبي، مع وفد من حزب "قلب
تونس"، الأربعاء الفارط، جاء بطلب من الحزب المذكور، الذي أكد الوفد الممثل لھ إدانتھ استھداف المنظمة الشغیلة.وأكد الناطق الرسمي بالاتحاد، في المقابل، أن ّالمنظمة العمالیة تنتظر خطوات ّ ملموسة في ھذا الاتجاه، مشیرا، الى أن وفد حزب "قلب تونس" عبّ ّ ر عن تندیده بالتھدیدات التي تعر ّ ض لھا الأمین العام لاتحاد الشغل.
وقد ضم ً وفد حزب "قلب تونس" (مؤسسھ نبیل القروي)، كلا من النائب الأول لرئیس مجلس النواب، سمیرة الشواشي، ورئیس الكتلة النیابیّة للحزب أسامة الخلیفي، ورئیس لجنة المالیة في البرلمان، عیاض اللومي والنائب عن الحزب، شیراز الشابي.
وكان ّ أمین عام المنظمة الشغیلة، نور الدین الطبوبي، وجھ انتقادات حادذة لحزب "قلب تونس"، معتبرا، في تصریحات إعلامیة، "تحالفھ مع "ائتلاف الكرامة"، ھو من الانتھازیة، ویھدف لضرب القطاع العام ومكتسبات الشعب".
وجاء اللقاء في خضم أزمة سیاسیة تواجھھا مؤخرا حكومة إلیاس الفخفاخ ، بسبب شبھة تضارب مصالح تلاحق رئیسھا ، الذي یملك أسھما في مجموعة من الشركات، إحداھا تنشط في المجال البیئي وتحصلت على صفقتین عمومیتین بقیمة 44 ملیون دینار.وینعقد، الیوم الأحد، مجلس شورى النھضة لحسم موقفھا بشأن الحكومة تزامنا مع بدء مشاورات بعض الكتل البرلمانیة، ومنھا "تحیا تونس" و"التیار الدیمقراطي" و "الشعب" و"الإصلاح الوطني" وسط دعم من "الحر الدستورري" لسحب الثقة من رئیس البرلمان، راشد الغنوشي