
سبّ وتشابك بالأيدي بين عدد من أعضاء البرلمان
اضطر رئيس مجلس نواب الشعب، محمد الناصر، اليوم الأربعاء 16 جانفي إلى قطع الجلسة العامة بالبرلمان، بسبب تلاسن وتشابك بالأيدي بين نواب من الجبهة الشعبية وزملائهم من الائتلاف الوطني، وذلك في الجزء المخصص للتعليق على الاضراب العام في الوظيفة العمومية والقطاع العام الذي سينفذه الاتحاد العام التونسي للشغل غدا.
وقد أثار اعتلاء النائب عن الجبهة الشعبية، الجيلاني الهمامي المنصة المخصصة لرئيس المجلس مطالبا بتمكين زملائه من التدخل لإبداء موقفهم، حالة من الفوضى بعد رفض الناصر مواصلة النقاش حول الاضراب وتمكسه بالشروع في مناقشة مشروع قانون الأمان الاجتماعي موضوع الجلسة العامة.
واعتبر الناصر ان تمكين رئيس كتلة الجبهة الشعبية أحمد الصديق من التعبير عن موقف كتلته من الاضراب العام كافيا ولا يمكن تمرير الكلمة لمختلف اعضاء الكتلة وهو ما ادى الى تشنج النائب وزميله ايمن العلوي.
وقد حاول نواب من حركة النهضة تطويق الخلاف الحاد بين كل من وليد جلاد والجيلاني الهمامي.
وعاد إثر ذلك الهدوء الى الجلسة العامة لكن الخلاف أدى الى توقفها إثر خروج عدد من النواب وانتشار بعضهم في باحة المجلس.