وقال رئيس الدولة إن شبكات المياه تهرت بصفة خاصة قبل يوم السادس من أكتوبر الماضي، (في إشارة إلى موعد الانتخابات الرئاسية)، لأن شبكات الفساد لم تتهرى.
وجاء على لسان سعيد: "شركة توزيع المياه أشغال الصيانة تتزامن مع عيد الأضحى في كثير من الأحيان".
وأوضح سعيد أن هذه الشبكة مثلا تهرت في سيدي عيش من ولاية قفصة بصفة جزئية لكنه عندما تحول إليها مسؤول جهوي عادت إليها عافيتها، متسائلا: " هل تهرات بالفعل أم شبكات الفساد مرة أخرى حلت محل هذه الشبكات لتوزيع المياه".
في سياق متصل قال سعيد إن سدّ وادي الأخماس (شرق مدينة سليانة) على سبيل المثال صار أثرا بعد عين لأنه لم يتم التعهد به منذ سنوات كما أن عدد من السدود الأخرى صارت طاقة استيعابها أقل من النصف لأنه لم يقع التعهد بها على الوجه المطلوب، مشيرا إلى أن العمل جار على وضع تشريعات جديدة تستجيب لمطالب الشعب.
في ذات السياق اعتبر رئيس الجمهورية أن التشريعات الحالية لم تطبق على الوجه المطلوب قائلا إن البحيرات الجبلية مثلا صارت أثرا بعد عين ويمكن أن تتدخل وزارة الفلاحة منذ الآن في جملة من البحيرات الجبلية، مشيرا إلى أن ما حصل في السنوات الماضية لا يمكن أن يحصل.